23 يوليو، 2010

في ذكرى استشهاد ناجي و صمود حنظلة ..


بامكاني ان ابدأ السرد عن العظيم ناجي العلي , اين ولد ومتى هجر, اين درس, كيف استشهد, متى و أين , لكن كلاما مصفوفا كهذا لا يفي هذا العظيم حقه, هذا ان استطاع اي كلام ان يفيه حقه.

عندما تتسبب ريشة الفنان بتهجيره ثم اغتياله ، وعندما يأتي الغضب على دولة لوجود صاحب الريشة
عندما يتغرب الفنان مرتين ليجعل ريشته حره ..حينها يتأكد صحة مقولة بعض الفنانين أن " الفن رساله"

كان الفلسطيني ناجي العلي موعود مع التغريب كثيرا! تغرب عن وطنه ليسكن في مخيم عين الحلوه
ثم تغرب عن مخيمه ليجعل ريشته حره في الكويت ، انتقل تغريب ريشته للندن وضحى بغربة الروح لأجل بقاء ريشة الوطن حرة وأبيه....

رحل ناجي, وترك وراءه حنظلة و فاطمة شاهدين علينا, ماذا يا ترى سيخبرانه ؟؟
هل سيكتبان له عن انتصاراتنا ؟؟ عن جدراننا الفولاذية ؟؟
سيكتبان له عن الديموقراطية في العراق ؟؟ ام عن الوحدة في لبنان ؟؟ ام عن رفاق الثورة في ارض الشجرة ؟؟

سُئل ناجي العلي عن موعد رؤية وجه حنظلة أجاب : "عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة، وعندما يسترد الانسان العربي شعوره بحريته وانسانيته" .
كم من جيل سوف يمر قبل ان نرى وجهك الطاهر يا حنظلة ؟؟

ابتسم ناجي في وجه الموت في لندن وهو يتمتم " اللي بدو يكتب لفلسطين, واللي بدو يرسم لفلسطين, بدو يعرف حالو : ميت".

"فلسطين ليست ببعيدة, انها بمسافة الثورة"


Mo2a8t

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق